Site icon طارق دوت نت

مقاطعة البضائع الأمريكية، فوائدها و أفكار لتطبيقها

السلام عليكم:

بعد هذه المجازر بحق الإنسانية التي تحدث في غزة، من الصعب علي ان أجلس دون أن أفكر على الأقل بطرق هز هذا الكيان الصهيوني و الدولة الأمريكية التي تقف خلفه، و أعتبر أن أهم طريقة لفعل هذا هي بهز هذه الكيانات إقتصادياً، و دعوني أشرح.

المقاطعة للبضائع الصهيونية، و ليست الأمريكية فقط، هي أهم سلاح يملكه العرب كشعب إستهلاكي، و هذا للأسباب التالية:
1- بالمقاطعة أنت تقوم بجعل هذه الشركة خاضعةً لك و هذا بتخفيض أسعار منتجاتها كمرحلة أولى
2- بعد أن تستمر هذه المقاطعة، ستقوم هذه الشركات بتخفيض التكاليف بتسريح العاملين لديها، مما يثير سخط الناس على هذه الشركات و أصحابها.
3- بعد أن يثار سخط الناس نتيجةً لفقدانهم وظائفهم، طبعاً من المنطقي أن تفكر هذه الشركات بما يحصل، و إن كانت المقاطعة بقدرٍ كافٍ فإن هذه الشركات من الممكن أن تفكر بتغيير استراتيجياتها التسويقية، و ترى ما المشكلة، و في حالتنا هذه دعمها لليهود و حلها، إذا كان هذا ما يجنبها الإنهيار
4- على التوازي مع البند السابق، ستنشغل هذه الشركات بحل مشاكلها الإقتصادية، و بالتالي سيخف دعمها للكيان الصهيوني، إذ أن من المعلوم أن الكيان يتلقى التبرعات الكثيرة و التي تتحول لسلاح يوجه لشعبنا من هذه التبرعات التي تأتيه من هذه الشركات
5- في حال استمرار الحصار و في حال وجود البديل الداعم للعرب أو العربي، فإنه سيصبح القوة المتحكمة، و الداعمة للقرار العربي.
6- بعد فترة من الممكن أن تنهار إسرائيل اقتصادياً

طبعاً و لتطبيق هذا الأمر نحتاج إلى استراتيجية و خطة عمل فاعلة كي نستطيع مواجهة هذه الشركات، و تطبيق المقاطعة، و من أهم البنود التي يجب تحقيقها هي التالي:
1- إقامة موقع إلكتروني تطوعي يتعلق بالمقاطعة و يكون بكافة لغات العالم
2- وجود لجنة للتحقق من الشركات و جنسيتها و ملكيتها و الجهات التي ترعاها
3- التحقق من كافة المنتجات الموجودة في السوق و محاولة إنشاء قائمة بمنتجات الشركات التي تم التحقق من صهيونيتها.
4- إيجاد البديل المناسب إن كان عربياً أو أوروبياً غير صهيوني
5- إعلام رجال الأعمال العرب بهذه المنتجات و طلب إقامة بديل لكل من هذه المنتجات إن أمكن، برأس مال عربي.
6- الإعلام و إعداد قوائم عن المنتج و بديله و عرضها في الموقع بطريقة عرض حديثة
7- الإندفاع الذاتي لتحقيق المقاطعة، أو الحد من إستخدام المواد الداعمة للصهاينة كل حسب طاقته.

طبعاً من المعلوم أن البضائع و الإستثمارات الإسرائيلية طالت الشركات الآسيوية، لذا ليس بالضرورة أن يكون كل منتج أمريكي داعم للصهاينة، و ليس بالضروري أن يكون كل منتج عربي هو منتج ليس صهيوني، و مهمة اللجنة المذكورة في البند الثاني هي التحقق من هذه الشركات.

يرجى النشر و المساهمة بالتعليق لتعم الفائدة.
و عن نفسي بدأت بمقاطعة بعض المنتجات الأمريكية و إيجاد البديل.
ماذا عنك؟