Site icon طارق دوت نت

دعوة لصحوة ضمير بعض دكاترة الجامعات

السلام عليكم:

ما زالت تصلني من أصدقائي الأخبار السيئة، كيف أن الدكتور الفلاني يعطيهم علامة عملي لا تتعدى الـ 25% من العلامة التامة، رغم كون الطلاب في سنة التخرج.

و قد عانيت بنفسي من هذه المشكلات مع رغبة فرض السيطرة، و الفهمنة من بعض الدكاترة، الذين يبدون غير آبهين بمستقبل الطلاب، و هدفهم إشباع نقصهم العلمي (بفش خلقهم بالطلاب) ، لن أتكلم مثل هذا الكلام لو كان الطلاب مقصرون، و أنا مع أن الطالب يجب أن يكون جاداً، و لكن إذا كان جاداً لماذا الإجحاف في حقه؟

يا أيها الضمير النائم عند بعض أساتذة و دكاترة الجامعات، هل تعلم إلى ماذا يؤدي نومك؟

– خسارة سنة من حياة الإنسان.

تصور أن إنسان حبسك سنة في معتقل، هل ستكون ممنوناً منه؟

– في ظل هذا الوضع الإجتماعي و الإقتصادي الصعب، أنت تحمل الأهل المزيد من النفقات لمدة سنة كاملة، هذه النفقات التي تزيد بمتوالية هندسية و ليست حسابية.

– في هذه السنة، أن تفوت على هذا الطالب فرصة للعمل، و تعطل مسيرته في الحياة، و تعطل إنتاجه، و زواجه، و مساهمه في بناء المجتمع.

– لن يحترم أحد من لا يقدر ظروف الآخرين و يساعدهم بتزويدهم بما ينقصهم من العلم، و دعم نقاط الضعف الموجودة لدى الطلاب.

أرجو من الأساتذة و الدكاترة الكرام، ممن ضميرهم نائم، أن يوقظوه، فنحن بأشد الحاجة لمساهمة الخريجين في بناء مجتمعنا و النهوض به إلى الأفضل.