كشفت سامسونغ النقاب عن جوال سامسونغ غالاكسي أس 6 و أس 6 إيدج الذين لم يحضرا للمستخدم النهائي أي شيء جديد.
مثل باقي الجوالات المنتشرة في السوق الجهازان يعملان بنظام التشغيل آندرويد و يشغلان نفس البرامج و لكن بسرعة أكبر قليلاً مع استهلاك أعلى للطاقة.
و لكن يقدم الجهاز خدمة متميزة للكسالى منا و هي الشحن اللاسلكي المنتشر مسبقاً في جوالات LG مثلاً و لكن لم يكن منتشراً في جوالات سامسونغ.
يقدم الجهاز شاشة مقاومة للخدش Corning gorilla glass 4 و لكن لا تنسى أن تضع حماية لها حتى لا تنخدش.
شكل الجهاز مختلف قليلاً عن سابقه و لكن هناك مئات الخيارات المنتشرة بالسوق.
يقدم الجهاز دقة عرض عالية و لكنها ليست 4K كما في جوالات عديدة منتشرة بالسوق.
إذاً ماذا قدمت سامسونغ للمستخدم؟
لا شيء.
هل يستحق الجهاز أن تغير جوالك و تساهم في زيادة النفايات الإلكترونية من أجل اقتناء الشكل الجديد؟
مجرد قطرة جديدة من نهر التقنيات لابتزاز المشترين و دفعهم للشراء و التبديل و تلويث الكرة الأرضية بمخلفات إلكترونية لا تتحلل. استراتيجية رأسمالية هدفها تحقيق الربح الصافي للشركة الكورية على حساب استغلال ضعاف النفوس من المستهلكين .
فهل أنت منهم؟