في هذه التدوينة سأكتب ما أتمنى أن أراه في السنتين القادمتين في مجال الحوسبة الشخصية و في مجال الإتصالات و ما كنت سأقوم به لو كنت رئيساً تنفيذياً لإحدى الشركات المشهورة.
لقد تضيق الفارق في السنة الماضية بين مفهوم الكمبيوتر و مفهوم الهاتف المحمول، إذ انتشرت الهواتف الذكية بسرعة كبيرة و قريباً ستطغى على سوق الهواتف النقالة و ستهدد الحواسب المحمولة و ستقوم بإلغائها إذا تحققت بعض الشروط الإضافية و هذه باعتقادي هي الخطوات التي ستتجه إليها أنظار إدارات الشركات التقنية قريباً.
إذا خارطة الطريق على المدى المتوسط ستكون منافسة أجهزة الحاسوب المحمولة حتى إلغائها.
و بالتالي ستكون التقنيات التي يجب التركيز عليها على المدى المتوسط أي خلال السنتين القادمتين هي التالية:
1- جعل أنظمة التشغيل للحواسب المحمولة أذكى
2- دعم التطبيقات لهذه الأجهزة و برمجة تطبيقات تغنينا عن الحواسب المحمولة.
3- دعم التواصل بين الأجهزة المحمولة و الأجهزة المكتبية و شاشات التلفاز الذكية.
4- ينتج عن دعم التواصل هذا إمكانية جعل الشاشات التلفزيونية الذكية تابعة للهاتف الذكي و بالتالي إنجاز العمليات و عرض المحتويات و تشغيل التطبيقات و بثها من الهاتف الذكي إلى الشاشات الكبيرة.
5- نفس الكلام ينطبق على الأجهزة اللوحية
6- زيادة سرعة المعالجات و دخول شركات ضخمة في صنع عتاد هذه الأجهزة مثل الإنتل و أنفيديا سيدعمها و سيحسن بشكل كبير من التنافسية و السرعة و توفير الطاقة و بالتالي سيصبح دعم الوسائط من صور و فيديو بدقة فائقة الجودة أمراً متاحاً كما في الحواسب المحمولة الحديثة.
7- الإستفادة من تقنية الغرافين في تصنيع شاشات مرنة محمولة قابلة للطي و قابلة لوصلها على الهواتف المحمولة و عرض المحتوى عليها.
8- الإستفادة من هذه الهواتف في الدفع الإلكتروني بشكل موسع.
9- إعطاء هذه الحواسب إمكانيات التحكم بالمنزل عن بعد و في المنزل عن طريق برامج إدارة المنزل موصولة مع الهواتف و الأجهزة اللوحية.
هذه هي الخطوات المتوقعة في السنتين القادمتين و أتمنى فعلاً أن تتحقق بشكل متسارع علماً ان بعضاً من هذه الخطوات بدأت التجارب عليه فعلياً.